شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اللجنة الأولمبية الأميركية تعلق مدرباً بعد اتهامات بالتحرش الجنسي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللجنة الأولمبية الأميركية تعلق مدرباً بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

2025-10-17 05:13:05

قررت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تعليق عمل أحد المدربين فوراً، وذلك بعد تقرير صادر عن وكالة أنباء أسوشيتد برس كشف عن اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي على لاعبة بياثلون شابة. جاء القرار بعد أن أدت الحادثة إلى تسبب الضحية في التفكير بالانتحار، مما أثار موجة من الاستنكار والغضب في الأوساط الرياضية.

وقد بادر روكي هاريس، رئيس قسم الرياضة وخدمات الرياضيين، بإرسال بريد إلكتروني إلى الفريق الأميركي للبياثلون، مؤكداً فيه أن اللجنة تولي هذه القضية أولوية قصوى. وأشاد هاريس في رسالته بالرياضيين الذين تجرأوا على كسر حاجز الصمت، معبراً عن دعم اللجنة الكامل لهم. كما أعلن عن منح المدرب المُتَّهم إجازة إدارية فورية حتى انتهاء التحقيق الداخلي الذي تقوم به اللجنة.

وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن اسم المدرب بشكل رسمي، فإن التقرير الإخباري ذكر أن جاري كولياندر هو المدرب الوحيد الذي تمت الإشارة إليه في تقرير الأسوشيتد برس. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة، جون ماسون، أن اللجنة لن تقدم أي معلومات إضافية حتى اكتمال التحقيقات، حرصاً على نزاهة العملية ومراعاة للخصوصية.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في المجتمع الرياضي الأمريكي، بل تمثل حلقة جديدة في سلسلة فضائح التحرش الجنسي التي هزت ثقة الجمهور في المؤسسات الرياضية.其中最 prominent case was that of Larry Nassar, the former doctor of the US gymnastics team, who was convicted of sexually assaulting dozens of athletes over years. Although Nassar is now imprisoned, the US government was forced to pay approximately $139 million in compensation to the victims.

وأكدت اللجنة الأولمبية في بيانها أنها لن تتهاون في مثل هذه القضايا، وأنها ملتزمة بتوفير بيئة آمنة للرياضيين. كما طالبت الجهات المعنية بضرورة التعاون الكامل في التحقيقات الجارية، معربة عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بدايةً لعصر جديد من الشفافية والمساءلة.

يذكر أن هذه القضية أثارت نقاشاً واسعاً حول آليات حماية الرياضيين من الاعتداءات، ودور المؤسسات في التعامل مع مثل هذه الشكاوى. وتأمل اللجنة الأولمبية أن يؤدي التحقيق إلى تحقيق العدالة للضحية، وإرسال رسالة قوية مفادها أن الإساءة لن تُتسامح تحت أي ظرف من الظروف.